أهالي قامشلو يشيّعون جثماني الشهيدتين سورخين جلال وآرين كوباني
شُيّع الأهالي في قامشلو جثمانا المقاتلتين في وحدات حماية المرأة، سورخين جلال وآرين كوباني إلى مثواهما الأخير في مزاري الشهيد دليل ساروخان والشهيد خبات ديرك.
شُيّع الأهالي في قامشلو جثمانا المقاتلتين في وحدات حماية المرأة، سورخين جلال وآرين كوباني إلى مثواهما الأخير في مزاري الشهيد دليل ساروخان والشهيد خبات ديرك.
شيّع أهالي قامشلو جثماني المقاتلتين في وحدات حماية المرأة، سورخين جلال (وحيدة آتالاي) وآرين كوباني اللتين استُشهدتا في الثالث من نيسان الجاري جرّاء هجوم جوي شنّته دولة الاحتلال التركي على كوباني، إلى مثواهما الأخير في مزاري الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو والشهيد خبات ديرك في ديرك.
وحضر مراسم التشييع ممثلون عن الإدارة الذاتيّة لمقاطعة الجزيرة، وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، وحركة المجتمع الديمقراطي، وعضوات مؤتمر ستار ورفيقات الشهيدتين.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثمّ ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، شمسي خان كلو كلمةً، أشارت خلالها إلى مشاركة الشهيدتين سورخين وآرين في تأسيس وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، ونضالهما وإيصالهما لفلسفة القائد عبد الله أوجلان لجميع النساء، وتابعت كلمتها قائلةً: "إننا أصحاب إرادة وسنسير على خطا شهدائنا وشهيداتنا حتى النهاية".
ثمّ ألقى عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، عمر حميد كلمةً، سلّط فيها الضوء على وفاء الشهداء بوعد الإخلاص للوطن، وبقاء ذكراهم حيةً في قلوب شعبهم إلى الأبد.
ومع تسليم وثيقتي الشهادة، استمع المشيّعون إلى تسجيل صوتي للشهيدة سورخين جلال، تقول فيه: "سنناضل حتى آخر قطرة دم في عروقنا، لا حياة دون القائد والمرأة والحرية، النصر لنا وحليفنا".
ووُري جثمان الشهيدة سورخين جلال الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون"، فيما وري جثمان الشهيدة آرين كوباني الثرى في مزار الشهيد خبات ديرك في ديرك.